الخميس, 11-يونيو-2015

في تقرير نشرته رويترز ووجهت فيه صفعة قوية لبن سلمان وأمراء الحرب المراهقين، تم التأكيد على أنه و"بعد 11 أسبوعا من القصف الجوي المتواصل الذي فشل في تغيير ميزان القوى في اليمن بدأت خيارات المملكة العربية السعودية تنفد فيمساعيها لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى صنعاء". 


وأضاف التقرير أنه "ورغم تدمير معظم الأسلحة الثقيلة فإن مقاتلي الحوثي وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح تسيطر على أغلب الجزء الغربي ذي الكثافة السكانية العالية من اليمن ومازالت تشن هجمات على الأراضي السعودية باستخدام نيران المورتر أو الصواريخ".


.وأضاف التقرير أنه "ربما تضطر الرياض قريبا لمواجهة خيار غير مستساغ يتمثل في قبول سيطرة خصومهم فعليا على صنعاء وإبرام اتفاق أو مواصلة القتال والمجازفة بانزلاق اليمن إلى فوضى شاملة بحيث يصبح خطرا دائما على الأمن السعودي. 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-سبتمبر-2024 الساعة: 03:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-13544.htm