- شاهداللقطة التى اذهلت العالم وادخلت سلمان كأول ملك سعودي فاق اسرائيل بالاجرام

- شاهداللقطة التى اذهلت العالم وادخلت سلمان كأول ملك سعودي فاق اسرائيل بالاجرام
السبت, 25-إبريل-2015

 كما كذب الاخوان في اليمن  عام2014  حينما يصفون الحوثيين بالروافض والمجوس لما يختلفون معهم سياسيا ،ولما يتفقون يقولون عليهم اخواننا وهم الاقرب لنا عام 2011،  وانتقل ذلك للسعودية عام2015 لاجل تاجيج الشارع  الذي ل لم يسئل نفسه لماذ زعيم الحوثيين لايلبس  على راسه العمامة الخمينية او الشيعيه  ولماذا يرضي على الصحابه في كل خطاب له ،ولماذ يصلي صلاتنا . بينما صلاة الاثنى عشرية مختلفه تماما ..لكن الحقيقة في المتأسلمين ان كنت معي فانت ملاك ولو كنت قاتل يهودي صهيوني فاسد ، وان كنت ضدي فانت كافر خارج عن الماله...فكيف تصالدقون اليهود والنصارى والوثنيين  وعبد الشيطين ولا تصادقون اخوانكم في الدين ولو اخاتفتم ببعض الاشياء في فهمكم للدين

وبهذا الخصوص وبعنوان العلاقات السعودية بالزيدية السياسية في اليمن بين 62م و2015م  كتب علي البخيتي albkyty@gmail.com  المستقيل من انصار الله الحوثيين :البعض ينظر الى الدور السعودي في اليمن أنه شر محض ودور شيطاني لا خير فيه، نفس هؤلاء أو على الأقل التيار الاجتماعي والسياسي الذي يعبرون عنه كان الى ما قبل خمسين عاماً فقط ينظر الى الدور السعودي بأنه إيجابي ويدل على الشهامة العربية عندما وقفت السعودية مع النظام الإمامي ودعمته بكل ما أوتيت من قوة وذهب ومال ضد الجمهوريين المدعومين من مصر جمال عبدالناصر، وقد أكدت الوثائق التاريخية أن إسرائيل نفسها ساهمت مع الملكيين في الحرب ضد الجمهورية ولا أحد ينكر ذلك حتى أحفاد الإمام يحي، حيث تحدثت الى أحدهم قبل أسابيع حول الدعم الإسرائيلي والتدخل المساند للملكيين وطأطأ رأسه معترفاً بذلك. ولو قدر للأخ العزيز عبدالملك الحوثي أن يكون موجوداً في تلك الفترة وتلك الحروب لكان أحد المنظرين للدعم السعودي على اعتباره دعماً لليمن وللشرعية ضد التدخل الخارجي والغزو الناصري المصري. قفت السعودية ضد ثورة 62م بسبب مخاوفها من علاقة الثورة بمصر جمال عبدالناصر، لذلك دعمت الملكيين المختلفين معها ايدلوجياً "مذهبياً"، وعندما أحست السعودية أن لا خطر من تلك الجمهورية بعد الانقلاب عليها في 67م دعمتها وأوقفت الدعم عن الملكيين واستضافت المئات من آل حميد الدين وحلفائهم في أراضيها، واكتفت بتقديم مرتبات لهم منذ ذلك التاريخ وحتى الآن. تقف السعودية ضد أنصار الله "الحوثيين" لأنها تنظر لهم انهم امتداد إيراني كما كانت ثورة 62م امتداد مصري، ومن هنا يتضح للجميع أن موقف السعودية من الزيدية السياسية في اليمن نابع من السعي لحماية مصالحها كدولة وكنظام حاكم، ولذلك كانت معها في 62م وضدها اليوم، ومتى ما شعرت الرياض أن لا خطر من ذلك التيار عليها، وأن علاقتهم بإيران لن توجه ضدها حتماً سيتغير موقفها، لأنه ليس من صالحها فتح جبهة حرب على حدودها الجنوبية قد يتمكن خصوم المملكة من توريطها فيها.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-سبتمبر-2024 الساعة: 03:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-12704.htm