وزير الصحة يقودثورة للتغير الجذري لانعاش وتطوير القطاع الصحي الحكومي والخاص والطب البديل ومصانع الادوية فهل سينجح ؟ الاوراق خاص لا زال وزير الصحة والبيئة الدكتور علي عبدالكريم شيبان في ورشة مفتوحة لتقييم الوضع الصحي الحكومي والخاص وحتى الطب البديل. وقالت مصادر "للأوراق " ان الوزير. إضافة إلى لقاءاته مع المسؤولين في القطاع الصحي بدأ يتلقى تقارير ميدانية وخاصة عن المعوقات والحلول و الأسباب التي أدت إلى تراجع و تدهور بعض الخدمات الصحية والدعم المالي لها ووفق المصادر فإن أكثر من 100 يوما قضاها الوزير مع مسؤولي وزارته والخبراء في مجال الصحة للإعلان رسميا عن بدأ ثورة صحية للمعالجات والتطوير للقطاع الصحي الحكومي والخاص . كما ناقش الصعوبات والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي في مختلف المحافظات من نقص في الكادر الطبي والتجهيزات والامداد الدوائي وسبل معالجتها للارتقاء بالخدمات الطبية والصحية وتجويدها. واكد وزير الصحة والبيئة ضرورة تكاتف جهود الجميع لتنفيذ أولويات الحكومة في عملية التغير الجذري الذي يهدف إلى رفع مستوى تقديم الخدمات في مختلف القطاعات الحكومية ومنها القطاع الصحي الذي يخدم صحة الانسان . ولفت إلى أهمية تفعيل المبادرات المجتمعية لدعم القطاع الصحي وخاصة في المناطق النائية ولما لها من دور كبير في تحسين تقديم الخدمات الصحية بجودة وفعالية . واكد الدكتور شيبان على ضرورة رفع التقارير الشهرية من قبل مدراء العموم والمكاتب والتي من خلالها يتم حل المشاكل التي تواجههم أول بأول .. مؤكدا على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي وتعزيز قيم الإحسان لتسهيل المهام المقدمة للجمهور . و التقي الوزير شيبان، بصنعاء بقيادة اتحاد المستشفيات الخاصة. وناقش اللقاء، بحضوره نائب وزير الصحة والبيئة ناشر القعود و رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة الدكتور غلاب الجبلي ، وأمين عام الاتحاد، ناصر القادري ، والناطق باسم الاتحاد نبيل ضبعان، الوضع الصحي والتحديات التي تواجهه جراء الحصار وما خلفه من انعدام وشحة في الأدوية والمحاليل الطبية. واستعرض اللقاء الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي بما فيها المستشفيات الخاصة وكذا إسهامها في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر الشهداء والجرحى عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في الدفاع عن العزة والكرامة. وفي اللقاء أكد وزير الصحة والبيئة أهمية تعزيز الشراكة والتكامل بين الوزارة والاتحاد في تقديم خدمات أفضل للمرضى ومراعاة ظروف المواطنين خاصة في ظل الظروف المعيشية الراهنة. ناقش معالي وزير الصحة والبيئة الاستاذ الدكتور/ علي عبدالكريم شيبان ، عدد من انشطة جمعية الطب البديل ورؤيتها في مجال الطب البديل، ورحب معالي وزير الصحة والبيئة بزيارة الهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل مبديا اهتمام الوزارة بهذا النوع من الطب وان هناك مساعي حثيثة لتنظيم هذه المهنة وتأطيرها وتقنينها، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت عدة خطوات اهمها دعم البرنامج الوطني للتداوي الطبيعي والتكاملي كجهه رسمية حاضنة وداعمه ومنظمة للطب البديل وممارسيه تعنى بالدراسة والتأهيل ومنح تراخيص المزاولة وتصاريح فتح المنشآت وان هناك حملات ستنفذ قريبا لإغلاق المراكز العشوائية والتي لا تحمل اي رخص قانونية ، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح هذه التشريعات والنظم القانونية للطب البديل وممارسية معولا على تعاون الجمعية وجميع الممارسين والأعضاء فيها لإنجاح هذا المشروع التنظيمي. وناقش مع ممثلي اتحاد مصنعي الأدوية، إلى الجوانب المتصلة بنشاط منتجي الأدوية والصعوبات التي تواجه قطاع الأدوية وسبل معالجتها وفقا للشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص. واستمع الى عرض ملخص من اتحاد مصنعي الادوية حول واقع الصناعة الدوائية في اليمن والشوط الذي قطعته في سبيل إنتاج أصناف جديدة تلبي احتياج السوق المحلي من الأصناف الدوائية الأساسية، والإجراءات المتخذة لفتح خطوط جديدة. وتطرق العرض إلى التسهيلات المقدمة من جانب الدولة والتي أثمرت بإصدار تراخيص إنشاء 25 مصنعاً محلياً لإنتاج الدواء إضافة الى المصانع المحلية.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.