محاربة نجاح المسؤولين في صنعاء بفتاوي ظاهرها الحق وباطنها الباطل.. يتكرر قصة زبارة مثلا!
الاوراق برس من صنعاء
كلما التقي بعدد من المسؤولين عامة والموظفين والمخلصين الجمركيبن والضرئب و اصحاب المال والاعمال و الشركات اجدهم يثنون على الاخ « يوسف زبارة » رئيس مصلحة الجمارك سابقا ومثله احمد محمد الشوتري رئيس مصلحة الضرائب..!
فلماذا يحارب مثل هولاء رغم نجاحهما وحب الاخرين من حولهما؟؟
شخصان اتفق الاغلبيةانهما الاحسن من يمثلون رجال دولة وكلاهما لم التقيهما حتى «اللحظة» وليس بيني وبينهم اي مصلح اعلامية قد تجعلني اجاملهما واكتب عنهما بعد خروجهما خروج مشرف من مناصب كانا الافضل فيها.
المهم مهما «يقال» فان الحق ساقوله كوني مجرب ومعاصر لعدد من الحكومات منذ1999
طبعا اتحدث اليوم عما سبب لي حسرة في محاربة من هو الاصلح بشهادة العامة ونحن في صنعاء نحتاج الى مزيدا من النجاح ضد خصومنا.
نتحدث اليوم عن «يوسف زبارة» رجل الدولة الذي خرج بعده الألف لتوديعة ولازالوا يتحسرون عليه الان.
طبعا اقالته كان خطأ فادح في وقت هناك من هو احق بالاقالة من وزراء ومسؤولين يتحدث عنهم منهم حولهم ومن يتعامل معهم والشارع اليمني ليل ونهار ولكن لاحياة لمن تنادي!
زبارة اقالته «بحجة» انه فاسد كانت حجة طبخت في ليل لم تثبت غير رصاصة اطلقت وادوشت وقيل انها اطلقت بالخطأ من نيران صديقة وابطالها «برامكة» جدد فاقوا خطوره وقوة « برامكة» حكومات المؤتمر والاصلاح والاشتراكي 1990_2014
اقالة «زبارة» بحجة ظاهرها الفساد الغير صحيح وباطنها الحسد والحقد من النجاح واتهامات انه وانه...
حجة كانت كاذبة فاجرة خبيثه استهدفهت «زبارة» هدفها فقط لازاحته وابعاده من النجاح لصالح" " القائد الذي يكرر ويصيح لأجل المواطن؛ لكن للاسف ليس هناك الا نادرا مايطبق رغم ان« القائد» يُنظراليه انه المسؤول الاول للدولة دخليا وخارجيا واي نجاح يحسب له واي فشل يحسب عليه (مثل نجاح صمود ومقاومة اقوى محتلين)).
اذا قارنا بعض المسؤولين «بزبارة» سنجد انهم فاسدون فساد تفوح منه رائحة كريهة تأن منها الحجر والشجر والجبال.
مسؤولون لا يحققون اي نجاح الا الهبر لصالحهم وفئة البرامكة المناصرين لهم.
مسؤولون نجد موظفيهم و المواطنين على حد سواء يتوحدون على انه الافشل والافسد ولكنهم محسوب على شخص او شخصين معاهم «الصميل» الغير العادل من البطانات «البرمكية» التى تتظاهر بالتقى والنزاهة وهي افسد خلق الله اركانا ونفاقا.
زبارة لست صديقة حتى الان لم التقية؛ لكن الصراحة ليس هو الاسوى ولا هو «الافضل» لكنه «الاحسن» في ظل هذا الوضع ومن بين كم هائل من المسؤولينوشخصية قيادية "مرنه"
زبارة هو الرجل الصح الذي لازال اسمع عنه وليس لي اي علاقة به .
مثل» زبارة» هو من يبنى دولة مدرك بعمله قيادي لا يتردد في اصدار القرار الصح في عمله؛ لايمكن ان تبنى من رجال متعصبون خائفون مش فاهمين متشديين.
القيادة هي الاخذ والعطاء اللين والشدة والمد والجزر وعدم التعصب لمجرد التعصب للمعتقد وللراي على صالح قوت المواطن الغلبان.
حينما كان " سليم الحضرمي» رئيسا للجمارك مثلا كانت المزاجية وبينه وبين الجنان شعرة كان يطلب موظفيه اخر الليل وبعضهم عادهم خرجوا من عنده قصص غريبه يحكيها لي عدد من مدراء وموظفي الجمارك
وفق معلوماتي «المتواضعة» الان الجمارك في فلك يسبحون يركزون على المنافذ التي عملها مرتب اداري ويتركون خطوط التهريب هناك تهريب بشكل كبير فاين الجمارك منها.. غير هباءا منثورا.
ورغم ذلك على القيادة الجديدة تنسى من عينها فالتعيبن تكليف لا تشريف .. والنتيجة الصح هي من تسعد القائد ونتمنى من القيادة الجديدة ايضا تحسين الاداء عبر التسهيل الاقضل لصالح المواطن ومحاصرة التهريب الواسع.
اما يوسف زبارة فاعتقد ان يتولى ماهو اعلى وماهو اهم حاليا اذا ارادت قيادة الدولة مزيدا من تجفيف منابع الفساد والنجاح على ارض الواقع لكن بعيدا عن المبتزين بإسم القيادة.
وهذا راي خاضع لتجاربي ولما التمسه حاليا.
طاهر مثنى حزام الجعفري رئيس تحرير صحيفة وموقع الأوراق مراسل االاقتصادية السعودية والراي الكويتية سابقا 2000-2017
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid031acq85wjhgvLaWu4Gs2wFtskHyLvYohggVGgM6Q7mvEZwV3La6S3SxqmXe2z7gS7l&id=100063512119340&sfnsn=mo&mibextid=RUbZ1f