- ايران  دعمنا الأسد وأردوغان لأنهما رئيسان شرعيان.. ونحن ضد الانقلاب على اردوغان

- ايران دعمنا الأسد وأردوغان لأنهما رئيسان شرعيان.. ونحن ضد الانقلاب على اردوغان
الأربعاء, 24-أغسطس-2016
أوراق_برس -

تحدث مستشار رئيس البرلمان الايراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، عن العلاقات بين طهران وانقرة رغم الاختلاف الحاد في مواقف الطرفين حيال الازمة السورية ومصير الرئيس بشار الاسد، موضحا «على مدار الأعوام الخمسة الأخيرة، ورغم تطور الأزمة السورية وتركيز الجهود الديبلوماسية التركية في شأن الخلافات حول مستقبل سورية، فإن هذا لم يؤثر على العلاقات الديبلوماسية بين أنقرة وطهران، وفي رأيي إن الجانبين أدارا العلاقات الديبلوماسية بطريقة بارعة، ولم يتخذ أي منهما الخطوات التي من شأنها دفع الخلافات حول القضية السورية إلى الواجهة، وحافظا على الشراكة الاستراتيجية».


وعرض الى التطورات الداخلية الأخيرة في تركيا ولاسيما المحاولة الانقلابية الفاشلة، مبينا «لقد كان رد إيران على الأحداث التي وقعت في تركيا، هو دعم الرئيس المنتخب شرعيا للبلاد رجب طيب أردوغان، ومن المهم هنا التأكيد أن إيران دعمت أردوغان للسبب نفسه تماما الذي دفعها لدعم (بشار) الأسد من قبل، وهو انتخابهما شرعيا لرئاسة بلديهما». وحول آفاق السياسة الخارجية لأنقرة والتغييرات التي شهدتها، قال إنه «مع الأخذ في الاعتبار المخططات غير القانونية للولايات المتحدة لمحاولة اطاحة الرئيس المنتخب شرعيا للبلاد، فإنه من الطبيعي أن يعيد السيد أردوغان وفريقه النظر في السياسات الخارجية للبلاد وأخذ التدابير اللازمة، لأنه وقبل كل شيء، فإن هذا يتعلق بالمستقبل السياسي في سورية».


واشار إلى «ضرورة التعامل مع الأمر بواقعية، فعلى رغم زيارة أردوغان لموسكو والاجتماع اللاحق لوزيري خارجية تركيا وإيران، فإن التغييرات الجذرية في السياسة الخارجية لأنقرة ستستغرق وقتا، وما زال هناك طريق طويل أمام تركيا لتقطعه في هذا المجال».


في غضون ذلك، التقی مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین جابري انصاري، مساعد وزیر الخارجیة التركي للشؤون الاقلیمیة امید یالجین، في انقرة وبحث معه التطورات الإقلیمیة وسبل تنمیة التعاون الثنائي بهدف حل الازمات الراهنة في المنطقة، وفي مقدمها الازمة السورية «عبر الطرق السیاسیة السلمیة».

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 06:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18289.htm