قانون منع التعاملات الربوية من سلبيات سلطة صنعاء بينماسلطة عدن شابها الكثير من الفساد
الدكتور العباسي يكشف عن اجحاف سلطة صنعاءوتعميق الانقسام وفساد وتهور سلطة عدن
مركزي صنعاء يعلن استعداده سحب العملة القديمة وتعويض بالعملة القعيطية لسكان حكومة عدن
مركزي صنعاء يعلن استعداده سحب العملة القديمة وتعويض بالعملة القعيطية لسكان حكومة عدن
ردا على بنك مركزي عدن
عاجل بنك مركزي صنعاء يحظر 13بنكا يمنيا منها حكومية تعمل في مناطق حكومة عدن
غالب أوصلنا قرار حظر التعامل إلى كافة الجهات البنوك الدولية، ولن يتعاملوا مع صنعاء
محمد الحوثي يرد على احمد غالب و يكشف ان هناك قرار مؤلم سيتم اتخاذه ضد بنك عدن
التشكيلة امنه النصيري بنت رداع البيضاء كيف أصبحت دكتورة و بروفيسور واستاذة بجامعة صن
بسبب قرارات بنك عدن ويضعان السيناريو القادم
قيادي بحركة أنصارالله ومحلل إقتصادي بحكومة عدن يتوقعان إشتعال حربا عسكرية جديدة طاحنة
قصف العاصمة صنعاء وسماع طائرات تحوم بعد الانفجارات
بنك عدن يقرر نقل 6بنوك هامة وسحب العملة لكن السيدعبد الملك الحوثي يتوعد برد مزلزل
بنك عدن يقرر نقل 6بنوك هامة وسحب العملة لكن السيدعبد الملك الحوثي يتوعد برد مزلزل
الوحدة اليمنية والحفل الشكلي .... واحداث اليوم ليس نكاية بحوثي
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء

 - أحدث الربيع العربي انقساما موجعًا في الأسر العربية

- أحدث الربيع العربي انقساما موجعًا في الأسر العربية
السبت, 28-يونيو-2014
سمرالمقرن -

 أحدث الربيع العربي انقساما موجعًا في بعض الأسر العربية، وأول ما لاحظت هذا الانقسام في مملكة البحرين، التي كانت لا تعرف الطائفية ولا التمييز قبل أحداث دوار اللؤلؤة، فقد عرفت أهل البحرين شعبًا واحدًا يعيش السنة والشيعة في بيت واحد، يتزاوجون ويتعايشون بشكل جميل، إلى عام 2011م، حيث بدأنا نسمع كلمات مثل: (سني) و (شيعي) وهذا بحد ذاته هو هدف أحباب الفتنة وأعداء الاستقرار.


وإن كانت البحرين تجمع طائفتين مسلمتين مختلفتين عقديًا، ففي مصر الناس على مذهب واحد، لكن قلوبهم ومشاعرهم تجاه بعضهم انقسمت، وهذا ما لاحظته في زيارتي إلى هناك الأسبوع الفائت، صحيح أن مصر تشهد استقراراً سياسياً بعد عهد الإخوان المسلمين البائد، وبدأت تستنهض نفسها لتعود شامخة في قلب العالم العربي، إلا أن المجتمع المصري تغيّر كثيرًا.

جلست عدة مرات مع مجموعة من الصديقات المصريات، وجدت جِراحًا يبدو أن الأيام لن تجعلها تندمل، فالسياسة أفسدت العلاقات الاجتماعية، بل أفسدت العلاقة ما بين الأب وابنه والأخ وأخيه، روت لي صديقاتي كثير من المشاهد الاجتماعية الموجعة فالفتاة تقاطع والديها وأشقائها لأنها وزوجها ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وأهلها ينتمون إلى مصر، بل وصلت الحالة إلى حد عقوق الوالدين، كنت اسأل صديقاتي باستغراب: كيف تعق فتاة والديها وتقاطعهم وهي تعتبر نفسها منتمية لجماعة إسلامية؟ تأتيني الاجابة بتساؤل آخر: هل ما زلتِ تصدقين أن الإخوان جماعة فعلاً تنتمي للإسلام؟ قلت: طبعًا لا أصدق لكنني أتحدث من منظار الناس الموالية لهذه الجماعة.


كثيرة هي التساؤلات، والأكثر هي الشروخ الاجتماعية التي تعيشها الشعوب العربية بشكل عام بعد ما يسمى بالربيع العربي. فالانقسام ما بين الجماعات والأحزاب السياسية أمر طبيعي واعتدنا سماعه، لكن الانقسام الأسري والاجتماعي وفي الدائرة الأكبر المحيطة به وهي «المجتمعي» هو ما يثير القلق ويبعث الحزن، لأن هناك تركيبة فكرية ومجتمعية ستتغير وإن كنا لن نلاحظها بشكل واضح في الوقت الحالي إلا أن تأثيراتها السلبية ستتضح في المستقبل القريب، فهناك حالات طلاق وهناك أسر تتشتت بسبب هذا الانقسام وهذه الاختلافات الفكرية والسياسية، وهذا الأمر حدث على أرض الواقع ومنه ما تم نشره في بعض وسائل الإعلام سواء في البحرين أو في مصر، وهناك قصص لم تنشر ولم تصل لنا أحزانها.


الفجوة المجتمعية الكبيرة والتي سترمي بنا في الهاوية التي تتسع دون أن نشعر، لكننا سنشعر بها جيدًا وقت السقوط، فهذا المنحنى الاجتماعي لن يسعد به إلا من سعى لإيجاده وخطط وفكر ودعم هذا، فالتغيير كما يتخيله البعض أنه مجرد تغيير مقاعد رئاسية، بينما في الواقع هو تغيير في التركيبة الاجتماعية بشكل كامل بما فيها الفكر والتوجهات وتحكم هذا في التقارب أو التنافر بين أهل الوطن الواحد.


أنا شخصيًا خسرت كثيراً من صداقاتي بعد أحداث الربيع العربي، هذا ما قلته لصديقاتي المصريات، وهذا حدث بالطبع بسبب إعلاني في مقالاتي أنني ضد كل مخرب، هذا لا يعني أن أصدقائي الذين خسرتهم في صف المخربين، إنما ما زالوا «مُغيبيّن» ويعتقدون أنهم نشطاء!


 


نقلا عن الجزيرة

عدد مرات القراءة:1113

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية